7 فبراير 2011

السينما الإيرانية

كنت أفكر في ...
أن السينما الإيرانية من شأنها تجاوز مرحلة الدعم الحكومي حيث تتمتع بقدرات وإمكانيات تعتمد في أغلبيتها على المواهب البشرية القيمة تساعدها في سبيل إنجاز آمالها لكن هذا الإجتياز بحاجة إلى شروط أساسية لا نرى بوادر أو معطيات تحققها في الزمن الراهن بل إنها افتقدت هذه الشروط بعد ما بذلت أقصى ما في وسعها للحصول عليها. يجب البحث عن هذه المعطيات في مكان آخر بعيدا عن الحقول السينمائية. مصيرة السينما الإيرانية وتغيراتها الأخيرة هي رمز للأوضاع السائدة في البلد. لا تجد السينما الإيرانية مجالا خارج إطار الظروف الموجودة المسيطرة. نحن الآن أمام مفترق طرق، طريق مسدودة تؤدي إلى السينما المستقلة الحرة وطريق مفتوحة تفرض الرقابة والوصاية بذريعة أن السينما كفنّ مستورد تحمل في طياتها ثقافة العدو وتعمل لصالح اجتياح العولمة الأحادية على حساب الثقافات المحلية. يجب أن نختار الطريق المناسبة!
***