مهرجان أسبوع اللغة العربية

السينما العراقية

تحدثت مرة في النجف مع شاب عراقي فاضل كان يعمل سائقا وهو من خريجي إحدى الجامعات العسكرية. تحدثنا عن كل شيء وانتهى بنا المطاف إلى الحديث عن السينما العراقية وصدمت عند سماع قوله:

إنها اضمحلت...

واليوم رأيت مقالا على موقع الشرق الأوسط عن مدير سينما عراقي يتذكر فترات الإزدهار. دعنا نقرأه عبر الوصلة التالية:

http://www.aawsat.com/details.asp?section=54&article=519714&issue=11130

***

العدو والجفاف والكذب

« يا رب احفظ هذاالبلد من العدو والجفاف والكذب.»

هذه هي ترجمة مقطع من كتابة محفورة على الحائط الجنوبي لتخت جمشيد باللغة الفارسية القديمة وبالخط المسماري.

الحقيقة لا أدري مدى إلتزام «داريوش» الملك الإيراني الشهير بهذا الشعار الذي أمر بنحته على جدران بلاطه ولا أتأكد من مدى تعهده بالإجتناب عن الكذب لكنها بأية حال عبارة فريدة و جديرة بالذكر.

ألسنا بحاجة إلى ترديد هذه العبارة كل يوم وكل ساعة؟

ألم يان وقت إعادة النظر في سلوكنا الفردي والإجتماعي و... و...

أليس ...

.

.

أظن أنني بدأت في إطلاق الهتافات هذه المرة ! ... ويبدو أنه أصبح مرضا وبائيا سائدا في مجتمعنا ...

يجب علي استشارة الطبيب اليوم.

اللهم احفظنا من العدو والجفاف والكذب وإطلاق الهتافات!!

***

الدكتور وحيد محمد مفضل

أعجبتني مقالات الدكتور وحيد مفضل على موقع الجزيرة من ناحية أسلوبها الأدبي وأيضا بسبب الموضوعات التي تتطرق إليها. للأسف لم أعثر على سيرة ذاتية كاملة للكاتب غير نبذة مختصره عنه على موقع إسلام اونلاين أنقلها بعينها.

الدكتور وحيد محمد مفضل
باحث بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، في مدينة الإسكندرية، بمصر.
دكتوراه في فلسفة العلوم – تخصص علوم بيئية (استخدام تقنية الاستشعار عن بعد في دراسة حالة الموائل الطبيعية وآثار الأنشطة البشرية على البيئة الساحلية)، من جامعة سان بطرسبرج، روسيا الاتحادية، مارس 2002.
كما حصل على درجة الماجستير في العلوم، بتخصص جيولوجيا (علم الرسوبيات البحرية)، من جامعة الإسكندرية، فبراير1996.
كاتب علمي له العديد من المقالات في الشأن البيئي نشرت بأكثر من جهة.
مجالات البحث:
رصد وتقييم حالة الموائل الطبيعية الساحلية (مثل الشعاب المرجانية والمانجروف وحشائش البحر) بواسطة بيانات الاستشعار عن بعد.
توظيف تقنية الاستشعار عن بعد واستخدامها في الكشف عن الآثار البيئية السلبية للأنشطة البشرية على الموائل الطبيعية الساحلية.
تطبيقات تقنية الاستشعار عن بعد في دراسة الجيومورفولوجيا الساحلية.
تقييم الأثر البيئي للمشروعات والأنشطة الاقتصادية على البيئة الساحلية. http://www.islamonline.net/livedialogue/arabic/Guestcv.asp?hGuestID=x9gXy2

وهاهي باقة من مقالاته على الجزيرة:

غوغل إيرث" والثورة الإلكترونية للخريطة الجغرافية
http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/8FCF1FAC-A793-4AE6-B310-3DA2FA4D9174.htm

الكائنات المعدلة جينياً.. تدمير للبيئة أم إصحاح وإثراء؟
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9A1C5D09-6CAC-4963-B4C2-D15EEDBDD249.htm

الاحتباس الحراري وسنينه
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3F8B317E-98AF-458F-9C8A-62FA0B60A483.htm

هل نحن حقا على أعتاب انقراض سادس كبير؟
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8AD6DB2E-7279-4AFF-BFF3-D8C1774AD4FC.htm

السماء لا تمطر جرادا
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CEE32988-75C5-423A-BCFA-A61FE028B2C1.htm

عندما يثور المحيط
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/702E426A-0C5E-4BF4-8CC3-801D9DC9FCE6.htm

الوقود الحيوي.. أحلام وكوابيس
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BA590300-8EAE-4968-B284-3689B2DB2A7B.htm

أمن الغذاء العالمي في زمن العولمة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8F4C2EF3-C6CD-45C6-B636-184CD55BD06A.htm

سيناريوهات الغرق بين الواقع العلمي والتناول الإعلامي
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/06099E27-E917-49D9-BD34-B5FC67D94D4C.htm

القطب الشمالي.. حرب باردة أم صراع على الثروة ؟

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0B41D989-3ACA-4392-ACB4-0CF46417D34E.htm

غزة.. المحرقة والبطولات وداء النسيان
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D43FB0DA-1995-467F-B951-69AE01C1CD2E.htm

غربة العلم في وطنه الأم!

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/646CCD0C-B93D-42C8-AC2A-8579CC0A7A47.htm

قمر صناعي عربي بلا فضاء
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9116E194-6C2D-46E4-9BDA-F88D86C35AA8.htm

***

اللقاء الأسبوعي

لا أدري هل قلت لكم سابقا أننا نجتمع أسبوعيا لدراسة اللغة العربية وقراءة بعض المقالات والنقاش حولها، أم لا ؟

المقالة التي قرأناها في الحصص الماضية هي "غوغل إيرث والثورة الإلكترونية للخريطة الجغرافية" اخترتها من الجزيرة نت وصنعت لها بعض التمارين لتساعدنا في الحديث والنقاش. أقدم لكم القسم الأول من المقال إضافة إلى فيديو قصيرة عن غوغل إيرث باللغة الفارسية.


غوغل إيرث" والثورة الإلكترونية للخريطة الجغرافية (الجزء الأول)
وحيد محمد مفضل
بعيداً عن العذابات الإنسانية المعاصرة، لا خلاف على أن المدنية الحديثة تعيش حالياً واحدة من أزهي عصورها، والفضل في ذلك يعود إلى الحاسوب وغير ذلك من أدوات التقدم العلمي والتكنولوجي، وما أكثرها.
فقد أدى ظهور الحاسوب والاستخدام المدني للأقمار الصناعية وما تبع ذلك من إنجازات تقنية في مجالات كثيرة -أبرزها الاتصالات والإنترنت- إلى تحقيق فضائل وثورات عديدة، أبرزها بالطبع الثورة المعلوماتية التي أضحى معها العالم بالفعل قرية واحدة تتشابك أوصالها في لحظة بمجرد كبسة زر.
كما أدى ظهور الحاسوب والإنترنت والبرمجيات المتخصصة إلى تغير وتطور مفاهيم كثيرة في أكثر من مجال، ومنها مفهوم الخريطة الجغرافية والفكر الجغرافي، بصفة عامة.
لقد أحال "غوغل إيرث" وغيره من محركات البحث الجغرافي على الشبكة العنكبوتية، الخارطة الجغرافية من مجرد ورقة صماء لا تحوي سوى رموز غامضة وخطوط متعرجة تستعصي في أغلب الأحيان على الفهم وتبعث أحياناً أخرى على النفور والنمطية، إلى شيء ممتع ولعبة مسلية تتميز بالتجديد والحداثة، ويصعب على الزائر مبارحتها أو تركها.
لكن المفارقة هنا أن المتعة واللهو مع الخرائط الجديدة قد أفضيا إلى نتائج أعمق وأكثر جدية في أكثر من مجال آخر، سواء كان معرفياً يتعلق بنشر العلم والمعارف العامة، أو اقتصادياً يتعلق برواج صناعات وأنشطة تجارية محددة.
تاريخ الخريطة الجغرافية
اقترنت الخرائط منذ القدم بالإنسان، حيث كان الإنسان البدائي يلجأ لتوثيق وتصوير الدروب التي يسلكها من خلال الرسم على جدران الكهوف وجلود الحيوانات وغيرها من الوسائل المتاحة، وذلك من أجل الاستدلال بها في تنقلاته وترحاله، ساعده في ذلك معرفته للرسم قبل الكتابة.
ومع معرفته للكتابة تطور الأمر وتحسنت جودة الخرائط المرسومة وزادت كذلك التفاصيل والمعلومات الناطقة بها، كما كان ظهور الورق عاملاً هاماً في زيادة مهارة رسم وإنتاج الخريطة.
غير أن النقلة الكبرى للخرائط لم تحدث إلا مع بداية القرن السادس عشر مع انتشار الطباعة والتوسع في حركة الترجمة، وزيادة حركة الكشوف الجغرافية والملاحة البحرية، حتى بلغت أوجها في القرن التاسع عشر بظهور خرائط مدققة ومزودة بالمساقط والإحداثيات الجغرافية.
لكن الخريطة الورقية رغم التحسينات الجوهرية التي طرأت عليها ورغم الدقة التي وصلت إليها، لم تخرج من عباءة التقليد والنمطية، ولم تتحول إلى الصورة الإلكترونية أو الرقمية إلا مع ظهور الحاسوب وإطلاق تطبيقات الأقمار الصناعية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للاستخدام المدني، في سبعينيات القرن الماضي.
فقد أتاح هذا التطور تصوير كامل أجزاء الأرض وإنتاج عدد لا حصر له من صور الأقمار الصناعية في هيئة رقمية ومدققة جغرافياً، ما سهل كثيراً أمر تحويل هذه الصور إلى خرائط رقمية يحمل كل رقم فيها معلومة، وتنبض كل نقطة ضوئية بها بالحياة والديناميكية.
بيد أن عجلة التطور لم تقف عند هذا الحد، فمع انتشار الحواسيب السريعة وظهور نظام المعلومات الجغرافية (GIS)، وإمكان إضافة ودمج البيانات العلمية والثقافية والاجتماعية والسياسية المتاحة، إلى الصور الفضائية والخرائط المنتجة منها، لتكوين طبقات معلوماتية إضافية يمكن الربط بين عناصرها وتحليلها إحصائيا وكمياً، أو إظهار جوانب معينة فيها.. تطوّر شكل ومفهوم الخريطة الجغرافية إلى ما نراه حالياً على الشبكة العنكبوتية عبر "غوغل إيرث" ومحركات البحث الجغرافية المشابهة الأخرى.
يتبع...
المصدر:الجزيرة
http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/8FCF1FAC-A793-4AE6-B310-3DA2FA4D9174.htm

الأسئلة
1- حاول أن تقدّم ملخصا من كل فقرة موجودة في النص.
2- اصنع بالمصطلحات التالية جملا مفيدة :
« لا خلاف على أن، والفضل في ذلك يعود إلى، بصفة عامة، تستعصي على الفهم، تبعث على النفور، التحسينات الجوهرية التي طرأت عليها، لم تخرج من عباءة التقليد والنمطية، عدد لا حصر له، تنبض بالحياة، لم تقف عند هذا الحد »
3- استخرج خمس عبارات أخرى من المصطلحات الموجودة في النص ثم اصنع بها جملا مفهومة.

سرويس GoogleEarth و ويژگی های آن

***

مسودّة «بدون فرع»

شعبه ندارد = بدون فرع

رأيت إرسال هذاالموضوع لأسباب معروفة وغيرمعروفة !!!

***